مصلحة شؤون قبائل المجتمع المدني اليمني
يمنات
أزال الجاوي
فشلنا في اليمن من ان نكون دولة وفشلنا ايضاً في ان نصل الى حالة نكون فيها شعب حيث مازلنا مادون ذلك في مرحلة الانتساب للقبيلة والعشيرة البسيطة او للمهنة (حداد , جزار , حيك , دوشان … الخ ) ,اي اننا مازلنا نمر في مخاض التحول من قبيلة الى شعب (كما قال المفكر الراحل محمد حسنين هيكل ) فكيف سيكون لدينا مؤسسات ومنظمات مجتمع مدني اذا لم يكن هناك مجتمع مدني من اساسه ؟!
ومع ذلك هناك زحمة في الناشطين والناشطات والقيادين والقياديات والعاملين والعاملات و المنظمات والمؤسسات المجتمعية المدنية اليمنية ولا في سويسرا واليابان وشغل وطلبة الله ومنك ياصدق .
مالا يعلمه الكثيرون ان تلك المؤسسات تعود في نهاية المطاف مباشرة او عبر كيبلات الى مشايخ قبائل من المعتمدين في مصلحة شؤون القبائل ولذا ومن اجل المصداقية والجدية في العمل يجب التالي :
1- يجب تحويل اسمها من مؤسسات المجتمع المدني الى مؤسسات المجتمع القبلي .
2- يجب ضمها مالياً وادارياً لمصلحة شؤون القبائل مباشرة .
مالم يحصل ذلك في اسرع وقت اخشى ان نرى تلك المؤسسات في حالة صراع خلف المتاريس , هذا مترس ومليشيا المنظمة اليمنية لحقوق الانسان والمترس والمليشيا الثانية حق نقابة الاطباء والصيادلة والمترس الثالث حق اتحاد نساء اليمن ولاتستغربوا ان سمعتم ان منظمة صحفيات بلا قيود عملوا قطاع في ذمار او اتحاد الادباء اختطفوا سائح اجنبي للمطالبة بميزانية لطباعة كتب شعر .
قد يستغرب البعض من كلامنا اعلاه لذا نقول لا تستغربوا ابداً فقد كانت عندنا بالامس قبائل ماركسية وتقاتلت على من سيطبق الماركسية اللينينية افضل ولو علم الفيلسوف الشيخ ماركس بذلك كان الغئ كل تنظيراته وقطع كل كتبه وتحول الى مقوتي في النهار وحطاب في الليل ….